من داخل غرفة العمليات: كيف ينجح دكتور أحمد سيد مصطفى استشاري جراحة الأوعية الدموية في أصعب جراحات الأوعية الدموية؟

 من داخل غرفة العمليات: كيف ينجح دكتور أحمد سيد مصطفى استشاري جراحة الأوعية الدموية في أصعب جراحات الأوعية الدموية؟

لم يكن الطريق إلى النجاح في مسيرة دكتور أحمد سيد مصطفى جراح الأوعية الدموية سهلاً ، و إنما كان نتاج مجهود و عوامل عديدة جعلت من دكتور أحمد سيد واحداً من أفضل جراحي الأوعية الدموية في مصر و الوطن العربي. نسلط الضوء في هذا المقال على عوامل النجاح من داخل غرفة العمليات.

أولاً: استعراض عام قبل الجراحة لحالة المريض الاكلينيكية و الأعراض و نتائج الفحوصات و يتبع ذلك مراجعة شاملة للقرار العلاجي الذي سبق اتخاذه و إبلاغه للمريض. مثل هذه المراجعات كفيلة باكتشاف أي ثغرات في التاريخ المرضي أو في قرار العلاج، الأمر الذي يؤدي إلى تجنب الكثير من المضاعفات. أحياناً ما يتعجب المريض من إصرار دكتور أحمد سيد على هذه المراجعة قبل العملية و كثيراً ما يبتسم المريض و هو يسمع إعادة شرح العملية أو القسطرة و هو الذي قد سمعه من قبل في العيادة.

ثانياً: مراجعة أخرى شاملة و لكن هذه المرة مع الفريق المعاون من المساعدين و أطباء التخدير و الممرضين، حيث يتم مراجعة التشخيص و الاجراء الطبي المزمع عمله و توفر الأدوات و المستلزمات و الخيوط المطلوبة لتنفيذ هذا الاجراء سواء جراحة أو قسطرة،  مثل هذه المراجعات تضمن عدم تأثر الاجراء العلاجي بأي مؤثرات تؤدي إلى خفض معدلات النجاح.

ثالثاً: مبدأ السلامة أولاً... اتباع هذا المبدأ يعد من أهم أسباب نجاح دكتور أحمد سيد، فالحرص على الخطوات التي تضمن سلامة المريض ضروري جداً، حتى لو أدى ذلك إلى إطالة زمن العملية أو زيادة تكلفتها. ليس من المهم أن يقول البعض أن دكتور أحمد سيد هو جراح سريع، وإنما المهم أن يقول الجميع أنه جراح آمن (safe surgeon). يرغب البعض في الإقلال من كلفة العلاج لاجتذاب المزيد من المرضى الراغبين في ضغط النفقات، ولكن ذلك يؤدي أحياناً إلى نتائج غير مرضية، و هو الأمر الذي لا يقبله دكتور أحمد لمرضاه.

رابعاً: الاطمئنان في نهاية العملية على النتيجة وعدم الخروج منها قبل مراجعة أخيرة للتأكد من تحقيق الأهداف العلاجية المطلوبة. كثيراً ما تكون هناك جزئيات وتفاصيل صغيرة منسية أثناء اجراء العملية، مثل هذه المراجعة الأخيرة تكون كفيلة باكتشاف مثل هذه الجزئيات و إصلاحها و تقويمها و بالتالي تحسين النتائج.

خامساً: الاستعانة بالله والتوكل عليه، مهما كانت مهارة الجراح و خبرته فإن ذلك ليس كافياً لتحقيق النجاح. بدء أي عملية بتقديم نية الشفاء للمريض و نية تقديم النفع للمريض و للمجتمع هو المفتاح لنيل توفيق الله سبحانه و تعالى ، يلي ذلك الأخذ بالأسباب و اتباع النهج الطبي السليم مع الالتزام بمعايير الأمانة و الضمير.

سادساً: اختيار العملية أو الاجراء المناسب للمريض المناسب هو محور  و أساس نجاح أي خطة علاجية، ربما يجب البدء بهذه النقطة لأنها تأتي في مرحلة أولية من العلاج. قد تظهر الفحوصات تشخيصاً ما و هذا المرض علاجه بعملية ما ، و لكن الحالة الاكلينيكية تبين أن سبب الأعراض هو تشخيص آخر ، في مثل  هذه الحالات يكون إجراء العملية المعالجة للتشخيص الأول إجراء خاطئاً لأن المريض لن يستقيد منه و لن تتحسن أعراضه، في المقابل يتعين التركيز على التشخيص الآخر المسبب الحقيقي للمشكلة وعلاجه سواء بالأدوية أو بعملية او اجراء آخر. هذا النوع من اتخاذ القرار يتطلب من الطبيب ان يكون واسع الاطلاع ، و لذلك يحرص دكتور أحمد سيد على أن يكون متابعاً لآخر ما توصل إليه العلم، كما يحرص على حضور كبرى المؤتمرات الدولية لنفس الغرض, عملية اتخاذ القرار السليم تحتاج أيضاً لقدر كبير من الخبرة و هو الأمر الذي يتمتع به كبار الجراحين الذين تعرضوا للمئات أو الآلاف من المرضى من أصحاب نفس المرضى.

لكل هذه الأسباب مجتمعة استطاع دكتور أحمد سيد استشاري جراحة الأوعية الدموية تحقيق النجاح الذي وصل إليه ، و نجح في أصعب و أدق المواقف التي يمكن مواجهتها في أمراض الأوعية الدموية.

 

احجز موعد الان

اضغط هنا

 

Share This