الكثير من المرضى لا يشتكون من أضرار عدم علاج دوالي الساقين سوى من بعض الشعيرات العنكبوتية بالجلد،مثل هذه الشعيرات لا تسبب ضرراً سوى الشكل المحرج،

و تركها بدون علاج لا يؤدي إلى المزيد من المضاعفات و لكنها قد تزيد مع الوقت و مع تكرار الحمل و الولادة و مع كثرة الوقوف لمدد طويلة.

 

أما في حالة وجود دوالي بالأوردة الرئيسية (ارتجاع أو تسريب بالوريد الصافيني الأكبر) فالوضع هنا مختلف.

 

اهمال علاج دوالي الساقين ممكن أن يتطور فيحدث تورم و تزيد آلام الساق،بل من الممكن أن تحدث التهابات (إكزيما) و تصبغ (تغير باللون) أسفل الساق ، و قد يصل الأمر إلى حدوث قرحة بالجلد لا تلتئم.

بعض المرضى يمكن أن يصيبهم جلطات بالأوردة السطحية.

تزيد دوالي الساقين أثناء الحمل لسببين رئيسين الأول هو التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل والتي تؤدي إلى ضعف جدران الأوردة و الآخر هو ضغط الرحم بعد أن كبر حجمه على أوردة الساقين التي تمر بجواره داخل الحوض. هذا الضغط يسبب تباطؤ في تدفق الدم و تمدد للوريد المضغوط.

علاج دوالي الساقين بالحقن عبارة عن استعمال أبرة رفيعة جداً يتم من خلالها حقن دواء يسبب التصاق جدران الوريد في بعضها مما يمنع سريان الدم فيه و بالتالي يختفي الوريد من الجلد.

 

هذا النوع من علاج دوالي الساقين مناسب فقط للأوردة الصغيرة تحت الجلد و لا يناسب الدوالي الضخمة التي تشبه الخراطيم ، كما أنه لا يناسب الشعيرات الحمراء الدقيقة و التي تحتاج للعلاج بليزر الجلدية.

الأمر المهم هنا هو أنه يجب التأكد من عدم وجود دوالي بالأوردة الرئيسية (بأستعمال أشعة الدوبلكس)، لأنها لو موجودة لابد من علاجها أولاً قبل الأتجاه إلى حقن الدوالي أو علاجها بليزر الجلد،

و إلا ستكون احتمالات رجوعها عالية جداً والجدير بالذكر أن علاج دوالي الساقين بالحقن هو علاج تجميلي و لا علاقة له بعلاج آلام أو تورم أو أية أعراض أخرى بالساق مثل هذه الأعراض تحتاج لطرق علاج أخرى.

يمثل التشخيص المبكر عند ظهور الاعراض الاولية للقدم السكري حجر أساس في علاج القدم السكري، لأنه كلما بدأ العلاج مبكراً زادت فرص انقاذ القدم من البتر.

 

اذا تم اكتشاف وجود التهاب قبل تكون صديد يكون من الممكن الاكتفاء بالعلاج الدوائي، أما بعد تكون صديد يكون من الضروري التدخل جراحياً لتفريغ الصديد قبل إصابة العظام.

 

و اذا أصيبت العظام يكون هناك ضرورة لاستئصالها.

 

كل ذلك يمكن تجنبه اذا تم اكتشاف المرض في بدايته و قبل حدوث تدمير للأنسجة.

 

من الضروري كذلك اكتشاف أي انسداد في الشرايين و علاجه قبل أن يؤدي إلى حدوث غرغرينا.

علاج الأوردة الرئيسية بقسطرة الليزر (أو التردد الحراري)

فيحتاج لمخدر إما موضعي يتم حقنه بالفخذ أو مخدر نصفي أو كلي ويتم تحديد نوع المخدر موضعي/نصفي /كلي على حسب عدة عوامل وهي:

رغبة المريض. الاحتياج لإجراء أي تدخل آخر بخلاف العلاج بقسطرة الليزر.

علاج ساق واحدة أو الاثنين.

بالإضافة إلى وجود أي أسباب طبية تمنع استخدام أياً من أنواع التخدير المذكورة.

 

بعد اجراء علاج دوالي الساقين بالليزر ستجد أن ساقك مربوطة بأربطة ضاغطة من أجل ضمان الاغلاق الكامل للوريد الذي تم علاجه و ينبغي عليك الحفاظ على هذه الأربطة لمدة 4-7 أيام بعدها يتم استبدال الأربطة بشراب طبي ضاغط يستمر لمدة 3 أسابيع أخرى.

في الحالات المبكرة التي تقتصر فيها الأعراض على احمرار و التهاب الجلد يمكن أن يسمح الطبيب للمريض بالعلاج بالأدوية بالمنزل مع مراجعة الطبيب مرتين أسبوعياً للتأكد من حدوث تحسن في أعراض الالتهاب و إلا يتوجب الحجز بالمستشفى.

في الحالات الأصعب المصحوبة بخراج أو صديد أو غرغرينا ، خاصة و اذا كان هناك نقص في تغذية الدم بالقدم يتوجب العلاج في المستشفى من البداية، لأن المريض سيحتاج أدوية يتم تناولها بالوريد كما سيحتاج لتناول محاليل ، و سيكون هناك دخول إلى العمليات لإجراء تدخل جراحي أو قسطرة لتوسيع الشرايين.

اذا أحتاج المريض للجراحة فلابد من أجرائها على الفور لأن أي تأخير و لو لمدة بضع أيام يعني تفاقم المشكلة أكثر و أكثر ، و بالتالي جرح أكبر و تأخر في الالتئام أكثر و أكثر.

الخوف على مريض السكر من الجروح لا يجب أن يكون سبباً في تأخير علاج قدمه لأن النتيجة تكون جرح أكبر بل و ربما فقدان القدم كلها لا قدر الله.

دوالي الساقين

 

هي انتفاخ و تورم يصيب أوردة الساقين

وتحدث نتيجة تراكم الدم داخل الأوردة بسبب ضعف الصمامات الصغيرة الموجوده بداخلها و تظهر باللونين الأحمر أو الأزرق على شكل حبال متعرجة على الفخذين و الساقين و القدمين.

يعد علاج الدوالي بالليزر من أحدث طرق العلاج عن طريق تسليط حرارة الليزر على أوردة الساق و كي الدوالي والأوردة الصغيرة لجعلها تتلاشى ببطء ثم تختفي في النهاية تماما ويتم ذلك عادة تحت التخدير الموضعي.

التهابات القدم السكري

 

تشكل خطراً داهماً على مرضى السكر في مصر

تتراوح نسبة الإصابة بها بين 6و10% من مرضى السكر.

و جدير بالذكر أن هذه الالتهابات قد تؤدي إلى البتر في حوالي 15% من الحالات ..

كل ذلك يجعلنا ننتبه إلى ضرورة معرفة الأسباب و الكشف المبكر و طرق العلاج لإنقاذ هؤلاء المرضى من المضاعفات.

ازاي أعرف نوع علاج دوالي الساقين المناسب اللى عندي ؟

 

الإجابة على هذا السؤال تتطلب العرض على طبيب متخصص في علاج دوالي الساقين او دكتور أوعية دموية

الذي يحدد أثناء الكشف نوع دوالي الساقين ( شعيرات عنكبوتية سطحية – تمدد بالأوردة الرئيسية – دوالي مسببة للألم – دوالي و معها مضاعفات مثل قرح الجلد)

و بعد ذلك يتم اجراء أشعة موجات صوتية (دوبلكس/ دوبلر) لمعرفة اذا كان هناك أرتجاع في الوريد و للتأكد من عدم وجود جلطات بالأوردة أو التهابات بالأوردة السطحية و في ضوء نتائج الكشف الاكلينيكي و فحص الدوبلكس يمكن تحديد نوع علاج دوالي الساقين المناسب.

يؤدي مرض السكر إلى ضعف في أعصاب الساقين و أحياناً في أعصاب الذراعين كذلك، هذا الضعف يتسبب في مجموعة من الأعراض مثل:

آلام القدمين ( و أحياناً اليدين)، و غالبا ما يكون في صورة "حرقان" أو "لسع" شعور بالتنميل أو التخدير بالقدمين نتيجة لضعف أو فقدان الإحساس.

 

هذا الأمر قد يتسبب في أن المريض يصاب بجرح من احتكاك أو ارتطام دون أن يشعر بهذا الجرح، و لذلك يتطور الجرح إلى الأسوأ دون ملاحظة المريض.

 

جفاف بجلد القدمين نتيجة لنقص التعرق. هذا الأمر يؤدي إلى بشرة جافة مليئة بالتشققات، و التي فد تطور فيما بعد لتصبح قرحة قدم سكري و لا تلتئم.

ضعف الأعصاب يؤثر أيضاً على العضلات الدقيقة بالقدم ، الأمر الذي يؤدي إلى تشوهات في شكل القدم و زيادة ضغط وزن الجسم على نقاط معينة بالقسم،

و هذا أيضاً يتسبب في ظهور قرح بالقدم.

حفلت حياة أ.د. أحمد سيد مصطفى بالعديد من الانجازات و الخبرات المحلية و الدولية.

حصل على الماجستير عام 2001 و الدكتوراه عام 2005 من جامعة القاهرة (القصر العينى) مما أهله ليصبح استشاريا لجراحة الأوعية الدموية.

فى عام 2007 تم ترشيحه من الهيئة الألمانية للتبادل العلمى لاجراء أبحاث متقدمة فى مجال انسداد الشرايين بجامعة جوته بفرانكفورت المانيا، و تلقى تدريبه في هذه الجامعة الألمانية العريقة ، كما حصل فى نفس العام على زمالة الكلية الملكية للجراحين بلندن.

تم تكريمه أعوام 2011 و 2013و 2017 من جامعة القاهرة عن أبحاثه العلمية المتميزة. فى عام 2012 تم اختياره من الجمعية الأمريكية لجراحة الأوعية الدموية من ضمن 4 على مستوى العالم للحصول على المنحة الدولية المقدمة من الجمعية"International Scholar of the Year"، و تمت استضافته فى ثلاثة من اكبر مراكز الأوعية الدموية بالولايات المتحدة، و تكريمه فى المؤتمر السنوى للجمعية.

 

في عام2012 و 2013 تم تكريمه من نقابة الأطباء لمجهوداته في خدمة و رعاية مرضى الطوارىء. في عام 2014 حصل على زمالة جامعة كولون بألمانيا في علاج تمدد الشريان الأورطي في عام 2016 حصل على درجة الأستاذية في جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة، ويعمل أ.د. أحمد سيد مصطفى بكبرى مستشفيات القاهرة كاستشارى للأوعية الدموية حيث يقوم باجراء مئات العمليات سنويا و منها على سبيل المثال مستشفى السلام الدولى و دار الفؤاد و مركز كابيتال الطبى ، بالاضافة إلى العمل بالمعهد القومى للسكر و الغدد الصماء.

 

له 10 أبحاث في أكبر المجلات الدولية و 12 بحث في كبرى المجلات المصرية وقدم أكثر من 12محاضرة فى كبرى مؤتمرات الأوعية الدموية على مستوى العالم بالولايات المتحدة و ألمانيا و المملكة المتحدة و ايطاليا و الأردن و يقود البرنامج التدريبي لأطباء القصر العيني.