سيطلب منك طبيب الأوعية الدموية أجراء أشعة الدوبلر أو الدوبلكس إذا كنت تعاني من أحد الأعراض التالية:

تورم الساق أو الذراع.

مثل هذا التورم قد يكون بسبب أنسداد/جلطة في الأوردة ،

و لا يمكن بالكشف وحده التأكد من وجود الأنسداد و لا معرفة موضعه.

الآلام الفجائية بالساق أو الذراع مع عدم شعور الطبيب بوجود نبض في القدم أو اليد،

حينئذ يكون هناك أشتباه أنسداد حاد بالشرايين. ظهور عروق زرقاء ( دوالي ) بالساق.

بعد أجراء علاج دوالي الساقين بالليزر ستجد أن ساقك مربوطة بأربطة ضاغطة من أجل ضمان الاغلاق الكامل للوريد الذي تم علاجه و ينبغي عليك الحفاظ على هذه الأربطة لمدة 4-7 أيام بعدها يتم استبدال الأربطة بشراب طبي ضاغط يستمر لمدة 3 أسابيع أخرى.

 

الحركة مسموح بها على الفور بل أنها مطلوبة للمساعدة على تنشيط الدورة الدموية

وبالتالي ليس هناك أي مبرر للرقود بالسرير على الاطلاق. العودة للعمل تكون بعد 1-2 أسبوع،

و ذلك لأن في هذه الفترة من الممكن أن يشعر المريض بشد في الفخذ (شعور مثل الحبل المشدود).

 

هناك أدوية يتم تناولها بالطبع للقضاء على هذا الشعور و لكن يفضل تأجيل الرجوع للشغل خلال هذه الفترة لمنع ظهور أي نوع من الألم أو الشد.

 

و يفضل عدم قيادة السيارات في الأسبوع الأول لأن الساق ستكون مربوطة بالأربطة مما يحد قليلا من حركتها و سرعة استجابتها.

بعد الأسبوع الأول يتم فك الرباط و استبداله بشراب ضاغط حتى أعلى الفخذ لمدة ثلاثة أسابيع أخرى لضمان الاغلاق الكامل للوريد.

 

ستلاحظ وجود كدمات زرقاء بعد العملية و ستختفي خلال 2-3 أسابيع.

حفلت حياة أ.د. أحمد سيد مصطفى بالعديد من الانجازات و الخبرات المحلية و الدولية.

 

حصل على الماجستير عام 2001 و الدكتوراه عام 2005 من جامعة القاهرة (القصر العينى)

مما أهله ليصبح استشاريا لجراحة الأوعية الدموية. فى عام 2007 تم ترشيحه من الهيئة الألمانية للتبادل العلمى لاجراء أبحاث متقدمة فى مجال انسداد الشرايين بجامعة جوته بفرانكفورت المانيا، و تلقى تدريبه في هذه الجامعة الألمانية العريقة ،

كما حصل فى نفس العام على زمالة الكلية الملكية للجراحين بلندن.

تم تكريمه أعوام 2011 و 2013و 2017 من جامعة القاهرة عن أبحاثه العلمية المتميزة.

فى عام 2012 تم اختياره من الجمعية الأمريكية لجراحة الأوعية الدموية من ضمن 4 على مستوى العالم للحصول على المنحة الدولية المقدمة من الجمعية"International Scholar of the Year"، و تمت استضافته فى ثلاثة من اكبر مراكز الأوعية الدموية بالولايات المتحدة، و تكريمه فى المؤتمر السنوى للجمعية. في عام2012 و 2013 تم تكريمه من نقابة الأطباء لمجهوداته في خدمة و رعاية مرضى الطوارىء.

في عام 2014 حصل على زمالة جامعة كولون بألمانيا في علاج تمدد الشريان الأورطي في عام 2016 حصل على درجة الأستاذية في جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة،

ويعمل أ.د. أحمد سيد مصطفى بكبرى مستشفيات القاهرة كاستشارى للأوعية الدموية حيث يقوم باجراء مئات العمليات سنويا و منها على سبيل المثال مستشفى السلام الدولى و دار الفؤاد و مركز كابيتال الطبى ،

بالاضافة إلى العمل بالمعهد القومى للسكر و الغدد الصماء.

له 10 أبحاث في أكبر المجلات الدولية و 12 بحث في كبرى المجلات المصرية وقدم أكثر من 12محاضرة فى كبرى مؤتمرات الأوعية الدموية على مستوى العالم بالولايات المتحدة و ألمانيا و المملكة المتحدة و ايطاليا و الأردن و يقود البرنامج التدريبي لأطباء القصر العيني.

ما هي أعراض القدم السكري ؟

تختلف الأعراض على الحسب المرحلة التي يتم فيها اكتشاف المرض:

في بدايات المرض يقتصر الأمر على أحمرار بالجلد و يصاحبه ألم في صورة حرقان و تورم بالقدم المصابة.

اذا تطور الأمر قد يتكون خراج و يخرج الصديد من القدم و تظهر الجروح و التقرحات التي لا تلتئم.

اذا أهمل المرض تصل الأمور إلى تدمير لأنسجة القدم بواسطة العدوى البكتيرية و تظهر الغرغرينا (أنسجة سوداء ميتة) ، و هذه المرحلة تكون في منتهى الخطورة لأنها تعني فقدان بعض الأجزاء من القدم خاصة عندما يكون هناك قصور في الدورة الدموية المغذية للقدم.

 

ما هو التهاب الأعصاب الطرفية المصاحب لمرض السكر؟ و ما هي أعراضه؟

 يؤدي مرض السكر إلى ضعف في أعصاب الساقين و أحياناً في أعصاب الذراعين كذلك، هذا الضعف يتسبب في مجموعة من الأعراض مثل: آلام القدمين ( و أحياناً اليدين)، و غالبا ما يكون في صورة "حرقان" أو "لسع" شعور بالتنميل أو التخدير بالقدمين نتيجة لضعف أو فقدان الإحساس. هذا الأمر قد يتسبب في أن المريض يصاب بجرح من احتكاك أو ارتطام دون أن يشعر بهذا الجرح، و لذلك يتطور الجرح إلى الأسوأ دون ملاحظة المريض.

جفاف بجلد القدمين نتيجة لنقص التعرق. هذا الأمر يؤدي إلى بشرة جافة مليئة بالتشققات، و التي فد تطور فيما بعد لتصبح قرحة قدم سكري و لا تلتئم. ضعف الأعصاب يؤثر أيضاً على العضلات الدقيقة بالقدم ، الأمر الذي يؤدي إلى تشوهات في شكل القدم و زيادة ضغط وزن الجسم على نقاط معينة بالقسم، و هذا أيضاً يتسبب في ظهور قرح بالقدم.

 

هل يفيد التشخيص المبكر فى علاج القدم السكري ؟ و كيف يتم ذلك؟

يمثل التشخيص المبكر حجر أساس في علاج القدم السكري ، لأنه كلما بدأ العلاج مبكراً زادت فرص انقاذ القدم من البتر.

اذا تم اكتشاف وجود التهاب قبل تكون صديد يكون من الممكن الأكتفاء بالعلاج الدوائي، أما بعد تكون صديد يكون من الضروري التدخل جراحياً لتفريغ الصديد قبل إصابة العظام. و اذا أصيبت العظام يكون هناك ضرورة لاستئصالها.

كل ذلك يمكن تجنبه اذا تم اكتشاف المرض في بدايته و قبل حدوث تدمير للأنسجة.

من الضروري كذلك اكتشاف أي انسداد في الشرايين و علاجه قبل أن يؤدي إلى حدوث غرغرينا.

 

هل يمكن الأبتعاد عن الجراحة لأن المريض مصاب بالسكر و خايفين عليه من جروح السكر؟

على العكس، اذا احتاج المريض للجراحة فلابد من اجرائها على الفور لأن أي تأخير و لو لمدة بضع أيام يعني تفاقم المشكلة أكثر و أكثر ، و بالتالي جرح أكبر و تأخر في الالتئام أكثر و أكثر. الخوف على مريض السكر من الجروح لا يجب أن يكون سبباً في تأخير علاج قدمه لأن النتيجة تكون جرح أكبر بل و ربما فقدان القدم كلها لا قدر الله

 

كيف يمكن أنقاذ القدم السكري من البتر؟

يمكن تلافي المشاكل في الحالات المبكرة و ذلك بالمضادات الحيوية المناسبة وفقاً لنتائج المزرعة و الحساسية، مع ضبط مستوى السكر و ضبط الحالة الصحية العامة، في هذه الظروف ربما لا يحتاج المريض لأي تدخل جراحي. التعامل السريع و الحاسم مع أي خراج أو أنسجة ميتة بسرعة الإستئصال و التنظيف قبل الأنتشار في الأنسجة المجاورة سرعة توصيل الدم في حالة وجود قصور بالشرايين و ذلك عن طريق القسطرة و التوسيع بالبالون و تركيب دعامات إصلاح فقر الدم (الأنيميا) و نقص البروتينات (الزلال albumin) و هم من أهم اسباب عدم الالتئام.

 

ما هو أحدث ما توصل إليه العلم في علاج التهابات القدم السكري ؟

 لا يتوقف العلم عن إيجاد طرق علاجية لعلاج هذه المشكلة، و على المريض التوجه لطبيب متمكن و على دراية و خبرة بأحدث ما توصلت إليه الأبحاث في علاج التهابات القدم السكري : استخدام التقنيات الحديثة في اصلاح انسداد الشرايين، حيث أصبح ممكن علاجها بالقسطرة دون اللجوء للجراحة التقليدية. استخدام الغيارات الطبية المتطورة و التي تحتوي على حمض الهيالويورونيك Hyalouronic acidو السليولوز Cellulose التي تشجع الأنسجة على الالتئام و مركبات الفضة التي تقاوم الميكروبات الغيار على الجروح باستعمال أجهزة الشفط VAC و التي تساعد على سرعة امتصاص الافرازات و سرعة غلق الجروح و ذلك بدون الألم المصاحب للغيارات التقليدية اليومية

 

ما هي أعراض القدم السكري ؟

تختلف الأعراض على الحسب المرحلة التي يتم فيها اكتشاف المرض:

في بدايات المرض يقتصر الأمر على أحمرار بالجلد و يصاحبه ألم في صورة حرقان و تورم بالقدم المصابة.

اذا تطور الأمر قد يتكون خراج و يخرج الصديد من القدم و تظهر الجروح و التقرحات التي لا تلتئم. اذا أهمل المرض تصل الأمور إلى تدمير لأنسجة القدم بواسطة العدوى البكتيرية و تظهر الغرغرينا (أنسجة سوداء ميتة) ، و هذه المرحلة تكون في منتهى الخطورة لأنها تعني فقدان بعض الأجزاء من القدم خاصة عندما يكون هناك قصور في الدورة الدموية المغذية للقدم.

 

ما هو التهاب الأعصاب الطرفية المصاحب لمرض السكر؟ و ما هي أعراضه؟

 يؤدي مرض السكر إلى ضعف في أعصاب الساقين و أحياناً في أعصاب الذراعين كذلك، هذا الضعف يتسبب في مجموعة من الأعراض مثل: آلام القدمين ( و أحياناً اليدين)، و غالبا ما يكون في صورة "حرقان" أو "لسع" شعور بالتنميل أو التخدير بالقدمين نتيجة لضعف أو فقدان الإحساس.

هذا الأمر قد يتسبب في أن المريض يصاب بجرح من احتكاك أو ارتطام دون أن يشعر بهذا الجرح، و لذلك يتطور الجرح إلى الأسوأ دون ملاحظة المريض.

جفاف بجلد القدمين نتيجة لنقص التعرق. هذا الأمر يؤدي إلى بشرة جافة مليئة بالتشققات، و التي فد تطور فيما بعد لتصبح قرحة قدم سكري و لا تلتئم. ضعف الأعصاب يؤثر أيضاً على العضلات الدقيقة بالقدم ، الأمر الذي يؤدي إلى تشوهات في شكل القدم و زيادة ضغط وزن الجسم على نقاط معينة بالقسم، و هذا أيضاً يتسبب في ظهور قرح بالقدم. هل يفيد التشخيص المبكر فى علاج القدم السكري ؟ و كيف يتم ذلك؟ يمثل التشخيص المبكر حجر أساس في علاج القدم السكري ، لأنه كلما بدأ العلاج مبكراً زادت فرص انقاذ القدم من البتر. اذا تم اكتشاف وجود التهاب قبل تكون صديد يكون من الممكن الأكتفاء بالعلاج الدوائي، أما بعد تكون صديد يكون من الضروري التدخل جراحياً لتفريغ الصديد قبل إصابة العظام. و اذا أصيبت العظام يكون هناك ضرورة لاستئصالها. كل ذلك يمكن تجنبه اذا تم اكتشاف المرض في بدايته و قبل حدوث تدمير للأنسجة. من الضروري كذلك اكتشاف أي انسداد في الشرايين و علاجه قبل أن يؤدي إلى حدوث غرغرينا.

 

هل يمكن الأبتعاد عن الجراحة لأن المريض مصاب بالسكر و خايفين عليه من جروح السكر؟

 على العكس، اذا احتاج المريض للجراحة فلابد من اجرائها على الفور لأن أي تأخير و لو لمدة بضع أيام يعني تفاقم المشكلة أكثر و أكثر ، و بالتالي جرح أكبر و تأخر في الالتئام أكثر و أكثر. الخوف على مريض السكر من الجروح لا يجب أن يكون سبباً في تأخير علاج قدمه لأن النتيجة تكون جرح أكبر بل و ربما فقدان القدم كلها لا قدر الله كيف يمكن أنقاذ القدم السكري من البتر؟ يمكن تلافي المشاكل في الحالات المبكرة و ذلك بالمضادات الحيوية المناسبة وفقاً لنتائج المزرعة و الحساسية، مع ضبط مستوى السكر و ضبط الحالة الصحية العامة، في هذه الظروف ربما لا يحتاج المريض لأي تدخل جراحي. التعامل السريع و الحاسم مع أي خراج أو أنسجة ميتة بسرعة الإستئصال و التنظيف قبل الأنتشار في الأنسجة المجاورة سرعة توصيل الدم في حالة وجود قصور بالشرايين و ذلك عن طريق القسطرة و التوسيع بالبالون و تركيب دعامات إصلاح فقر الدم (الأنيميا) و نقص البروتينات (الزلال albumin) و هم من أهم اسباب عدم الالتئام.

 

ما هو أحدث ما توصل إليه العلم في علاج التهابات القدم السكري ؟

لا يتوقف العلم عن إيجاد طرق علاجية لعلاج هذه المشكلة، و على المريض التوجه لطبيب متمكن و على دراية و خبرة بأحدث ما توصلت إليه الأبحاث في علاج التهابات القدم السكري : استخدام التقنيات الحديثة في اصلاح انسداد الشرايين، حيث أصبح ممكن علاجها بالقسطرة دون اللجوء للجراحة التقليدية. استخدام الغيارات الطبية المتطورة و التي تحتوي على حمض الهيالويورونيك Hyalouronic acidو السليولوز Cellulose التي تشجع الأنسجة على الالتئام و مركبات الفضة التي تقاوم الميكروبات الغيار على الجروح باستعمال أجهزة الشفط VAC و التي تساعد على سرعة امتصاص الافرازات و سرعة غلق الجروح و ذلك بدون الألم المصاحب للغيارات التقليدية اليومية

مع حلول عامنا الحالي 2021 ومع تقدم العلم وتطورة خاصتا في القطاع الطبي

اصبح علاج جلطات الاوردة العميقة سهلة ومتوافرة فعلاجها يتم كالاتي:-

يبدأ العلاج بنصح المريض بالراحة في السرير و منع الحركة مع رفع الساق قليلاً.

قد يبدو غريبا أن يطلب منك الطبيب الراحة بالسرير لأن الراحة السريرية قد تؤدى الى جلطات الاوردة ،

و لكن يحتاج المريض للبقاء بالسرير للحد من مخاطر انتقال الجلطة إلى القلب و الرئتين كما ذكر سابقاً. أما أهمية رفع الساق فتكمن في سرعة علاج تورم الساق و عودتها لحالتها الطبيعية.

تستخدم أدوية سيولة الدم (الأدوية المضادة للتخثر) لعلاج الأصابة بجلطات الأوردة العميقة وتوصف هذه الأدوية بعناية و حرص شديدين لأنها يمكن أن تسبب نزيفاً داخليا ،

ومن أمثلة هذه الأدوية هيبارين و كلكسان و ماريفان و اليكويس و زارلتو و العديد من البدائل الأخرى،

والعلاج يتطلب توازن بين مخاطر النزيف الداخلى من الدواء ومخاطر الجلطات.

هذه الأدوية لا تستطيع إزالة الجلطة المتكونة و لكنها تهدف إلى منع المزيد من التجلط و منع انتقال الجلطة إلى القلب و الرئة.

كثيرا ما يبدأ العلاج بالمستشفى و يستكمل بالبيت بعد أستقرار الحالة،

و أصبح من السهل بدء العلاج بالمنزل في ظل توفر مجموعة متطورة من أدوية السيولة التي يمكن تناولها بأمان بالمنزل و دون الحاجة لاجراء اختبارات دم متكررة لضبط الجرعات مثل اليكويس – اكسارونت – اليمبوزيز – بيكساسباير زارلتو ريفاروسباير- اندوريفابان – فاكساتو .

يمتد علاج تجلط الدم لمدة 3-6اشهر وقد يصل الى اكثر من عام كامل بعد التشخيص.

اذا كنت من الاشخاص الأكثر عرضة لجلطات الدم فقد تحتاج الى علاج دائم من تجلط الدم مدى الحياة.

القسطرة

هي أنبوب رفيع يتم إدخاله من خلال فتحات صغيرة أعلى الفخذين لادخال الأدوات و المعدات داخل الشرايين.

وعملية علاج تمدد الشريان الاورطي بقسطرة الأوعية الدموية بتركيب دعامة مغطاة للشريان الاورطي عن طريق هذه الفتحات الدقيقة بالفخذين،

بهدف تحويل مسار الدم داخل الدعامة و بالتالي لا يكون هناك سريان للدم في مكان التمدد،

بهذه الطريقة يكون الجزء المصاب تم استبداله بالدعامة المغطاة و ينتهي خطر حدوث انفجار،

بدون الحاجة إلى فتح البطن جراحياً. مرضى قصور الكلى معرضون للفشل الكلوي الكامل و بالتالي الغسيل الكلوي اذا تلقوا الصبغة التي يتم أستخدامها أثناء إجراء علاج تمدد الشريان الأورطي بالقسطرة ،

لذلك لا يوصى لهم بهذا النوع من العلاج، و لكن عند الاضطرار إلى ذلك فهناك طرق للاقلال و الحد من استعمال الصبغة مثل اللجوء إلى أشعة الرنين المغناطيسي بدلا من الأشعة المقطعية بالصبغة، و أستعمال غاز ثاني أكسيد الكربون بديلاً للصبغة أثناء خطوات القسطرة، و تدعيم ذلك باستخدام جهاز سونار داخل الأوعية الدموية (Intravascular Ultrasound IVUS) .

التشخيص المبكر

هو من أهم أجراءات تحمي قدم مريض السكر من البتر ،

وتجدر الأشارة الى أهمية الأنتباه لأي عرض للإصابة بالقدم السكري وفحص القدم يومياً للتحقق من عدم وجود أي إصابات أو تقرحات أو التهابات .

 

والتوجه الى دكتور أوعية دموية مختص للكشف مباشرة وأتخاذ أجراءات تحمي قدم مريض السكر من البتر اللازمه في حال اكتشاف أي من الأعراض مثل أحمرار الجلد، تورم القدم، آلام حادة، زيادة حرارة القدم، ظهور جروح، وجود أفرازات ذات رائحة كريهة.

 

فكلما تم اكتشاف المرض مبكراً كلما كان العلاج أكثر نجاحاً،

فالحالات التي يتم أكتشافها قبل تكوين صديد يمكن علاجها دوائياً بدون تدخل جراحي،

أما الحالات التي تكون فيها صديد بالفعل يجب تفريغ الصديد على الفور قبل أن يتسبب في موت الأنسجة.

 

فالتشخيص المبكر قبل حدوث غرغرينا من أهم إجراءات تحمي قدم مريض السكر من البتر ويجعل الحفاظ على القدم من البتر ممكناً .

أختيار علاج دوالي الساقين المناسب للمريض المناسب مع توفر الخبرة والمهارة اللازمة لهذا العلاج هو الضمانة الأساسية لعدم رجوع دوالي الساقين بصفة عامة رجوع الدوالي كان أكثر شيوعاً مع جراحات إستئصال الأوردة التقليدية في الماضي

إما لأسباب تقنية أثناء العملية أو لأن جرح العملية يتسبب في إعادة نمو بعض الأوردة أما مع علاج دوالي الساقين بقسطرة الليزر / أو التردد الحراري و مع القدرة على مشاهدة الوريد بالأشعة التليفزيونية الدوبلكس أثناء كيُه و علاجه و مع عدم وجود جروح فهناك ضمانات أعلى لعدم رجوع الدوالي،

و الدراسات الدولية كلها تفيد بأن نسبة رجوع الدوالي بعد الليزر/ أو التردد الحراري لا تتجاوز 2-3%. يبقى هناك أيضاً التزام المريض بنمط حياة صحي و الحفاظ على الوزن

و قدر معقول من الحركة و الرياضة مع الاقلال من الوقوف و الجلوس في وضع واحد لمدة طويلة كعوامل هامة لمنع رجوع دوالي الساقين.

 

الكثير من المرضى لا يشتكون من اضرار عدم علاج دوالي الساقين سوى من بعض الشعيرات العنكبوتية بالجلد،مثل هذه الشعيرات لا تسبب ضرراً سوى الشكل المحرج،

و تركها بدون علاج لا يؤدي إلى المزيد من المضاعفات و لكنها قد تزيد مع الوقت و مع تكرار الحمل و الولادة و مع كثرة الوقوف لمدد طويلة.

النصائح التالية خاصة بحماية القدمين من مخاطر التهاب القدم السكري :

اغسل قدميك بمياه دافئة كل يوم ولا تستخدم مياه ساخنة على الاطلاق لأن ذلك قد يؤذى قدميك.

جفف قدميك جيدا بعد غسلهما بالماء والصابون لأن البلل قد يؤذى القدمين .

استخدم كريم مرطب لعلاج الجفاف .

افحص قدميك يوميا وعالج الاصابات التي قد تجدها حتى ولو كانت اصابات بسيطة .

قلم اظافرك بعناية فائقة وتجنب أحداث أي جرح بالأصابع وفى حالة حدوث أي جرح بالأصابع استشر طبيبك.

أرتدى جوارب قطنية نظيفة وتجنب إستخدام الأصناف الخشنة المصنوعة من ألياف صناعية.

لا تمشى عاري القدمين حتى ولو كنت داخل منزلك ولا ترتدى احذية صيفية مفتوحة فقد تصطدم قدميك بأشياء حادة اثناء المشي.

أعتنى بأختيار الحذاء الذى ترتديه على أن يكون حذاء طريا ومناسبا لحجم القدم ولا يسبب أي احتكاكات قد تؤذى القدمين.

بعد أجراء عملية تنظيف القدم السكري سيقوم طبيبك بتقييم الموقف لتحديد أحتياجك للأستمرار بالمستشفى أو أستكمال العلاج بالمنزل.

في جميع الأحوال تكون هناك فترة من الغيارات على الجرح تبدأ أولاً في المستشفى حتى يطمئن الطبيب على إمكانية الغيار و تناول العلاج في البيت، بعد ذلك يشرح لك طبيبك بعناية كيفية الغيار في البيت و المواد المستخدمة في الغيار، كل جرح يكون له المواد المناسبة له في الغيار.

الغيارات المنزلية يتخللها متابعة مع طبيب الأوعية الدموية مرة أو مرتين اسبوعياً حتى يلتئم الجرح أو على الأقل يكون جاهزاً للغلق بواسطة رقعة جلدية (جراحة تجميل).

في بعض الأحيان يكون هناك أحتياج لإجراء تنظيف جديد. هذا الإجراء ممكن أن يكون بسيطاً في العيادة أو قد يحتاج دخول المستشفى لمدة قصيرة لعمل التنظيف في غرفة العمليات.

الكثير من المرضى لا يشتكون من أضرار عدم علاج دوالي الساقين سوى من بعض الشعيرات العنكبوتية بالجلد،مثل هذه الشعيرات لا تسبب ضرراً سوى الشكل المحرج،

و تركها بدون علاج لا يؤدي إلى المزيد من المضاعفات و لكنها قد تزيد مع الوقت و مع تكرار الحمل و الولادة و مع كثرة الوقوف لمدد طويلة.

 

أما في حالة وجود دوالي بالأوردة الرئيسية (ارتجاع أو تسريب بالوريد الصافيني الأكبر) فالوضع هنا مختلف.

 

اهمال علاج دوالي الساقين ممكن أن يتطور فيحدث تورم و تزيد آلام الساق،بل من الممكن أن تحدث التهابات (إكزيما) و تصبغ (تغير باللون) أسفل الساق ، و قد يصل الأمر إلى حدوث قرحة بالجلد لا تلتئم.

بعض المرضى يمكن أن يصيبهم جلطات بالأوردة السطحية.

تزيد دوالي الساقين أثناء الحمل لسببين رئيسين الأول هو التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل والتي تؤدي إلى ضعف جدران الأوردة و الآخر هو ضغط الرحم بعد أن كبر حجمه على أوردة الساقين التي تمر بجواره داخل الحوض. هذا الضغط يسبب تباطؤ في تدفق الدم و تمدد للوريد المضغوط.